زهره هجموا علی

زهره هجموا علی

[ میثم مطیعی ]
زَهْرَهْ، هِجْمَوْا عَلَه دَارِچْ
شَبُّوا اللَّظَهْ بْبَابِچ
وِ العَصْرَهْ كَانتْ مُوْلِمَهْ

زَهْرَهْ، وِ المُحسنِ اِتْسَگّطْ
وِ اِبْدَمّچِ اتْشَحّطْ
يِصْرَخْ يَيُمَّهْ فاطمه

اُوِ المسمارْ، خَرّگْ اَعْظَمْ صَدِرْ
و الضّلِعْ مِنْكِسِرْ
گِلّيْ وِيْنَ الصّبرْ، وِيْنَهْ وِيْنْ

اُوِ الكرّار گَيّدَوُهِ بْحَبِلْ
بِاليَدُ و بِالرِّجِلْ
چِيِفَه آ تِحْتِمِلْ، اُمْ لِحسين

نُوحِيْ يَزَهْرَهْ سْنِيْنْ
حامِيْ الحِمَهْ وِ الدّين
وِيْنَهْ يِسُوگُونَه وِيْن گُومِي يَمِّ الحُسين

۳«يا فاطمهْ خْذَوْا عَلي»

(فدای تو مادرم) ۳

زهراءْ، ضَجّتْ لكِ الأملاكْ
و اهتزّتِ الأفلاكْ
و الكونُ صارَ مُظْلِمَا

زهراءْ، البابُ محروقٌ
و الطفلُ مسحوقٌ
و الصدرُ يَقْطُرُ دَمَا

آيا زهراءْ، ما لهذا الوجودْ
بعدكِ مِن وجودْ
إذ أُصيب العَمود، واويلاه

آيا زهراءْ، قتلوا طفلَكِ
قصدوا قتلَكِ
هل نَسُوا أصلَكِ؟ واحزناه

و عندما حيدرْ
صُفِّدَ في المَحْضَرْ
في العرشِ بانَ الاثرْ
من عِظَمِ ما صَدَرْ

(فاطمُ أينَ علي؟)

نظرات