الى ارض المدينة و في دار الحزينة

الى ارض المدينة و في دار الحزينة

[ میثم مطیعی ]
اِلى اَرضِ المَدينَة، وَ فِي دارِ الحَزِينَة
(هَوَت روحي بِبابٍ، رَأت اُمّاً، جَنينا) ۲

آه، كَسرُ ضِلعِ البَتولَة، صابَ قَلبَ العَقيلَة
هَزَّ رُكنَ السماء

آه، طِفلَةٌ كَم تُعاني، كَم أضاعَت أماني
عِندَ ذاكَ الجِدار

آه، أيتَمَتنَا البَتولَة...

أتى باكٍ إلَيها، ويَمسَح مُقلتَيها
(خُذی اَیامَ عُمری، فَقَط عودي اِلَينا) ۲

آه، اُمُّ ذا مُجتَباكي، لَيسَ يَقوى يَراكي
هالَهُ ما جَرى

آه، اَينَ اُمّي يا فِضَّة، لا تَقَولي يا فِضَّة
عُمرِها قَد مَضَى

آه، أيتَمَتنَا البَتولَة...

خُذي يا اُمُّ ضِلعي، وَ بَعد الآه دَمعي
(فَقَط عودي وَضُمي، ضِيا العين حُسينا) ۲

(آه، يا لِحُزن الكِساءِ، ضَجَّ أهلُ السَماءِ
كَم بَكَى الأنبياء) ۲

آه، لَيتَ دَمعي وَ عَيني، دونَ دَمعِ الحُسين
لَيتَ روحي فِدا

آه، أيتَمَتنَا البَتولَة...

(فِداكي كَم ظُلِمنا، عَلَى الحُبّ قُتِلنا) ۲
لَنا فِي كُلِّ بيتٍ، شهيداً اَو سَجينا

آه، وسأوفي بعهدي، في الرَدى ألقَى شَهدي
دونَ آلِ الهُدى

(آه، تَحتَ رَايِ الحُسينِ، في طَرِيقِ الخُمِيني
دَربي دَربِ الفِدا) ۲

آه، أيتَمَتنَا البَتولَة...

نظرات