خـدّام احـسـين اتسمّينه
خـدّام احـسـين اتسمّينه
***
خـدّام او نـبـذلّه المهجه
والـروح انـذوّبـها ابنهجه
خـير ابهاي الخدمه او بهجه
ويـنـه الـرايد يخدم وينه
***
ويـنـك يـاللّي تحمل همّه
ضحّه احسين ابروحه او دمّه
جـيـنـه انوفّيله ابهالخدمه
والـيـخدمله ايوفّي ابدينه
***
ويـنـك ياللّي گاصد تخدم
ابـنـي الخير او بالك تهدم
خـلّي الخير اعله الناس ايعم
مـثـل الـضحّالك بسنينه
***
اءخـدم باخلاص اءبلا مِنّه
اُجـرة هـاي الخدمه الجنّه
والـلّـي رايـدها او يتمنّه
مـن يسعه الها الباري ايعينه
***
الله ايـعـيـنه الرايد يسعه
او حـاشه ايخيّب هذا المسعه
او بـالـميعاد اتحضر البضعه
واتـقُـر يـوم المحشر عينه
***
عـيـنـه اتقُر ابنت الهادي
مـن يسمعها ابلهفه اتنادي
ويـن اللّي خدموا أولادي
نـتـنـطّـر جـيّتهم لينه
***
تـتـنـطّر ملگاك الزهره
فـرحـانـه ابجيتك مبتشره
واتـقـدّملك صك‌ّ الاُجره
او هـذا الصك‌ّ اللّي اينجّينه
***
بـيـدك تاخذ صك‌ّ الاُجره
او شوف اشكتبت بيه الزهره
مـسـموح ايمرّ اعله العِبره
خـادمـنـه واحنه امزكّينه
***
خـدّام احـسـين اتعاهدنه
نـبـذلّه الروح او ما عدنه
او بـالـمـحشر ويّا موعدنه
مـن نـهـر الكوثر يسگينه
الشاعر: هيثم سعدوي الكربلائي
