بيا حسينٌ صرخةٌ كنا ننادي في الأربعين يا حسين بالأيادي وللحسين قد أتينا زاحفينا ولا مكان بيننا للخائفينا بِحبكم ألقَى غداً كتابيه ولم اُبدِّل حبكم لثانيه *** وإنّ في قلوبنا حبَّ اليماني وضدَّ عدوانٍ سُعوديٍ جبانِ للصامدين كم نحبُّ الصَّامدينا للصَّابرين يا شموخ الصابرينا وضربةٌ من حيدر لكافيه تردُّ كلَّ معتد للهاويه *** رُغم التَّآمرات ما باعوا القضية و صامدون في وجوه البربرية يستهدف الأعداء فيها السَّاكنينا ويقتلوا النِّساءَ غَدراً والبنينا وللشَّهيد عِيشةٌ لَراضيه مع الحسين في الجنانِ الدَّانيه *** نحن حماة الأرض لا نخشى الأَعادي نردُّ كيدَ الظالمينَ بالجِهادِ نحن الذين ليس نخشى الظَّالمينا نحن المحبون لكلِّ المسلمينا و إنَّ في يدي لَظَىً للطَّاغيه و إنّ لي لَضربةً لَقاضيه *** إنَّ اليمانييّنَ مجدٌ للحياة وللغُزاة جرَّعُوا مُرَّ المماتِ آلَ سُعودٍ فَلتَعُودوا خاسئينا هبَّ اليمانيون هبَّ القادمونا ترقَّبوا ما في الشُّهور الآتيه المعجزاتُ كلُّها يمانيه *** كوه اگه جا به جا بشه، ما استواريم زمين به آسمون بياد ترسي نداريم غير حسين با هيچكسي عهدي نبستيم به دشمن علي بگيد ما ذوالفقاريم الگوي ما تو عشق، علي اكبره شبها شهادتناممون زيرِ سره ما عين عابس، وارث عشق و جنونيم شاگرد اون دلاوراي غرق خونيم دشمن امون نامه بده با قصد ذلت مثل ابوفاضل سرجاش مي نِشونيم يمن، عراق و شام و بحرين و منا اين روزا داره رنگ و بوي كربلا ***